ارهاب مشترك بين داعش وقرارات وزارة التربية نفذت بحق طلاب السادس

ارهاب مشترك بين داعش وقرارات وزارة التربية نفذت بحق طلاب السادس

 البصرة- حيدر الجابري

حلم قد رسمه بين ثنايا الايام وقد خط له من عمره ايام كثيرة الى ان يصل الى تحقيقه سنة قد قضى أيامها و سهر لياليها بصعوبة المعيشة وحر الصيف وانقطاع الكهرباء وبرد شتاءها كل ذلك يهون ولا يهون التعب النفسي الذي يعشه رغم ذلك ولا ننسى الارهاب والتهجير هنالك ارهاب داعشي يقتل ويسفك الدماء ويهجر و ويمرض نفسيا ولا يختلف عن ارهاب الوزارة التربيه هذه السنة حيث ارهبت وقتلت واسفكت وهجرت احلام وتعب تلك الافكار وتلك العقول التي سهرت واجتهدت لتحقيق ذواتهم , ما يقارب 1500 طالب اعتبرتهم الوزارة من الذين غشوا في الامتحان فنقول يا وزارة التربية اذا لم تستطيعي ان تحتفظي بالاسئلة الامحتان الوزاري وضمان عدم تسربها فعليك ان تقري فشل الوزارة ولا الاتهام لاكثر من 1500 طالب بالغش انه من المعب والمغزي والعار على وزارة تلوم طلابها بالغش وتتهم , وما ذنب الطالب الذي لم يغش قد حكمتم عليه باربعه ارهاب بالاحرى معاقبة المدرسين الذين راقبوا على قاعات ومراكز الامتحانيه التي جرت فيها فهذه وصمة عار في تاريخ الوزارة

ومن المضحك و المبكي انه نسبة النجاح في المناطق الساخنه والت تجري فيها عمليات القتال مثل الموصل والانبار وصلاح الدين وغيرها نسبة النجاح اكثر من 70% فهنا سؤال يطرح نفسه ويتمرغل بالتراب يا وزير التربية هل تشرح فكيف امتحن الطلاب في تلك المناطق ومن كان الممتحن هل هو داعش؟؟؟ ام من؟؟ ,ولا ننسى ان المسؤولين يعيشون في راتب عالٍ ومن تبريد ومن رفاه لا يحسون بالم الطالب فلا يسعنا الا ان نقول انا لله وانا ليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل