بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
انتصر العراق بفتوة السيد علي السيستاني
افشل وزير في وزارة التربية مر بها تاريخ العراق حيث تدنت المستويات الدراسية الى ابعد حدود وكادت نسب النجاح في المدارس تعد على الاصابع لا تتعدى الخمسين في المائة كلها بسبب السياسات التي تتبعها الوزارة غير مدروسة وغير مخطط لها وعشوائية التطبيق الانظمة والقرارات فكانت النتيجة الامتحانات في ادنى مستوى في تاريخ العراق عشوائية تغير المناهج وفصل الدراسات وتنوعها والتخبط في وصع اسئلة صحيحة غير مبهمة في الكثير من المواد التي جعلت الطالب يحتار في الاجابة على سبيل المثال في الاسلامية والرياضيات الفيزياء وغيرها من المواد الدراسية وفي وقت يمر العراق في اصعب محنته وطلابه يمتحون في شهر تموز لاهب بحرارة شمسه ولاهب باخطاء وضع الاسئلة وكانها ليست وزارة ذات هيئات وشعب واقسام لا تدقيق و لا تصحيح ولا خطط للوضع الاسئلة وكانه محل لبيع الفلافل يهمه الدخل لا الانتاج والنوعية والجودة التي اصدعت راسنا فيها وكتبها تطالب المدرسين والادرات بالجودة وهي لا جودة لها وبعيدة عنها من اصل 283 مدرسة تطبيقية في محافظة البصرة نسب نجاح هذه المدارس التي حصلت على 50 في المائة واكثر لم تتجاوز الاصابع عددها فقط سبعة مدارس لانها دليل على فشل الصيدلاني في ادارة الوزارة اما المدارس الادبيه من اصل 200مدرسة حصلت فقط تسعة مدارس على نسب النجاح الخمسين في المائة
وقد حصلت المدارس الاحيائية على نسب النجاح الخمسين في المائة واكثر ستة وثلاثون مدرسة فقط من اصل 266 مدرسة بينما كان عدد المدارس التي نسب نجاحها صفرا الفرع التطبيقي 45 مدرسة اما الاحيائي 25 مدرسة واما الادبي فكانت 30 مدرسة
كل ذلك يدل على قيام الوزارة بحرب ناعمة لتدمير التعليم و موسساتته التربويه ومحاربته المعلم والمدرس ومنع مخصصاته وحقوقه التي اطلقها البرلمان العراقي كل ذلك بسبب ضعف الوزارة في كسب حقوق منتسبي الوزارة
انما الايام بين العلم والعمل واننا قاصدون مع ثلة من التدريسيين لاصلاح ذلك النظام التربوي الذي افسده الجشع و المصالح الشخصية والمحسوبية والتسوية على صالح العام
المشتكى الى الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركونا بتعليقكم بما تحتاجونه من بحوث من مصادر شاركونا بدعائكم
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.